الصحافة

مشاكل قطاع حساس كالتربية قد تجاوزت الوزيرة بن غبريط،

نقابات التربية تعتبر الأزمة أكبر من وزارة التربية…..الاحتجاجات والمظاهرات حتمية لتراكم عجز السلطات
يرى الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، أن نقابات التربية ليس لديها أي انتماء سياسي، وبعيدة عن كل التوجهات السياسية، وهي ضد كل من يقوم باستغلال لوائحها المطلبية لصالحه، معتبرا دور الحكومة “جوهري” في حال مشاكل العمال والموظفين المطروحة ومنذ عدة سنوات، مؤكدا بأن الحراك الذي تشهده الساحة اليوم من احتجاجات وإضرابات هو نتيجة حتمية لتراكم المشاكل التي لم تجد لها السلطة حلولا “جذرية”، وهو ما دفع بالنقابات إلى التكتل حول موقف موحد، في الوقت الذي شدد بأن هيئته ليست ضد الحكومة وإنما تناشدها لحل المشاكل.

و شدد، مسؤول التنظيم بالنقابة، بأن مشاكل قطاع حساس كالتربية قد تجاوزت الوزيرة بن غبريط، التي عجزت على حل المشاكل ولم تعد لها القدرة على مسايرة اللوائح المطلبية بحيث أصبحت تتعامل مع مشاكل القطاع بخرجاتها الإعلامية، موجها نداء إلى رئاسة الجمهورية وإلى الوزارة الأولى للتدخل العاجل لإنقاذ المدرسة الجزائرية من الضياع، على اعتبار أن قطاع التربية يعد القطاع الوحيد الذي يراهن عليه المجتمع وهو غير قابل “للمساومات”، وبالتالي فهو خط أحمر يجب إبعاده عن جميع التجاذبات السياسية، وإبعاد جميع موظفي القطاع عن أي صراع محتمل بين السلطة وأحزاب المعارضة.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق