الأخبارالأخبار الوطنيةالأسنتيو للأخبارالأمين العام الوطنيالمستجدات
الاسنتيو تراسل وزير التربية
بخصوص تنظيم امتحان شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020.
الاسنتيو تراسل وزارة التربية الوطنية بخصوص اقتراحات حول سير الإمتحانات الرسمية.
الأمانة الوطنية
الأمين العام الوطني إلى السيد : وزير التربية الوطنية
الجزائر في: 29 أوت 2020
في ظلّ حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا مثلها مثل بلدان العالم، بسبب تفشي جائحة كورونا ، سيخضع لامتحانات شهادة البكالوريا أزيد من 800 ألف مترشحا بداية من الأحد 13 سبتمبر دورة 2020 ويؤطرهم أزيد 223 ألف أستاذ وحارس؛ في ظروف أقل ما يقال عنها أنها لا تسمح بإجراء امتحان الشهادة بكل هذا العدد الهائل من التلاميذ بين النظاميين والأحرار بنفس الإجراءات السابقة لذلك فالنقابة الوطنية لعمال التربية تقترح على الوزارة الوصية اتخاذ جملة من الإجراءات التكميلية كحل لإنجاح امتحان شهادة البكالوريا بدون حدوث أي إصابات بين المترشحين والعاملين خلال أيام الامتحان ومن بين الاقتراحات نطالب وزارة التربية ومن خلالها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لاتخاذ مايلي :
1/ رفع عدد المراكز التي ستحتضن الامتحانات، خلال دورة 2020، مع إمكانية استغلال القاعات المغطاة و المدرجات في المتوسطات والثانويات مراكز الإجراء .
2/ حصر عدد المرشّحين في كلّ قاعة بـ10 تلاميذ.
3/ تقليص عدد الحراس إلى حارسين بدل 3 حراس.
4 /فضلاً عن زيادة مراكز التجميع والإغفال ومراكز التصحيح استثناء هذه السنة بمختلف الدواوين الجهوية للامتحانات والمسابقات .
5/ تعقيم القاعات والمكاتب والمرافق الصحية، والممرّات وباقي فضاءات العمل والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذلك تعقيم ظروف المواضيع وأوراق التحرير والتسويد، والتصحيح، وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلّقة بالامتحان والعربات المخصّصة لنقلها، إضافة إلى الفضاءات المخصّصة لتخزينها وتأمينها.
6/ مشاركة وزارة التربية الوزارات الأخرى ذات الصلة كوزارة الإعلام والاتصال في إعداد برامج موجهة إلى تلاميذ شهادة البكالوريا وأوليائهم للتوعية حول مدى خطورة الوباء، والتقيد بالتدابير الوقائية المتّخذة ضماناً لصحة المرشّحين، وصحة المواطنين والمواطنات، وإظهار أعلى مستويات أدائهم لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا.
كما يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية فعليا ومتابعة ذلك من طرف وزارة التربية وتشكيل خلية متابعة تنزل للميدان قبل إجراء الامتحان من اجل الوقوف على النقائص وعدم ترك ذلك لليوم الأول من الامتحان .
وإلى جانب الإجراءات السابقة نقترح أيضا، التقيّد بقياس درجة حرارة كل الوافدين إلى مراكز اجراء الامتحان، وإلزامهم بالتباعد الجسدي، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المرشّحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلاً عن وضع المعقّمات رهن إشارة المترشحين ، خلال فترة اجتياز الامتحانات، وإلزامهم وكافة المشاركين في العملية، بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات العمل فيما بينهم.