الصحافة
“الأسانتيو” تطالب بتنصيب المجلس الأعلى للتربية: تحذير من دخول مدرسي متوتر .. وبن غبريط في عين الإعصار

طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية “الاسنتيو”، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون، إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات تشاركية لتجاوز مأزق الدخول الاجتماعي المتوتر إعلاء للمصلحة العامة، وانسجاما مع التوجيهات العليا في هذا الشأن، ودعتها إلى ضرورة إلغاء العتبة في امتحانات شهادة البكالوريا وإلغاء الدورة الاستدراكية في شهادة نهاية المرحلة الابتدائية.
وطالب أعضاء المجلس الوطني للنقابة في توصيات ختام الجامعة الصيفية المنعقدة يومي2،3و4 من شهر أوت بثانوية ملبو ببجاية بمشاركة أزيد من 150 مشاركا يمثلون43 ولاية تحت شعار”ترسيـخ الوعـي النقابـي وتنمية المهـارات مـن أجـل تقويـة التنظيـم ومواجهـة التحديـات”، بضرورة إبعاد المنظومة التربوية عن القرارات السياسية الارتجالية بتنصيب كل من المجلس الأعلى للتربية وكذا المرصد الوطني للتربية والتكوين اللذان نص عليهما القانون التوجيهي للقطاع لتحديد السياسة العامة للتربية في الجزائر ومتابعتها وتقويمها مع مراعاة ضرورة استقلالية هاتين الهيئتين عن وزارة التربية بالنظر إلى الدور الرقابي المنوط بهما، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار استشارة أهل قطاع التربية وأولياء الأمور والشركاء الاجتماعيين في عملية إصلاح المدرسة وعدم فرضها كأمر واقع.
وخلصت النقابة في توصياتها إلى ضرورة إلغاء العتبة في امتحانات شهادة البكالوريا وإلغاء الدورة الاستدراكية في شهادة نهاية المرحلة الابتدائية وكذا الانتقال الآلي في السنة الأولى من التعليم الابتدائي كونها تفقد المدرسة الجزائرية مصداقيتها، وضرورة إعادة النظر وإصلاح امتحان شهادة البكالوريا .
وطالبت النقابة وزيرة التربية الوطنية بتحمل مسؤولياتها والتحرك من اجل حماية أموال عمال القطاع بعد قرار اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بتجميد نشاطها على مقربة من نهاية عهدتها وضرورة تحريك المفتشية العامة للمحاسبة من اجل التدقيق في الحسابات وكل الصفقات المبرمة من طرف اللجنة الوطنية بعد ما تم تداوله مؤخرا في الصحف الوطنية حول الشبهات التي تحوم حول التسيير في الخدمات الاجتماعية وطنيا وولائيا، ومراعاة الظروف الجغرافية والمناخية في تنظيم الزمن الدراسي لجميع الأطوار ولا يؤخذ جاهزا من دول أخرى تحت دعوى العالمية، واعتبرت أن التعليم الابتدائي هونواة للمراحل التعليمية الأخرى فنجاح الإصلاح التربوي يقاس بمدى نجاحه في مرحلة التعليم الابتدائي .
وشددت النقابة على ضرورة إعادة النظر في التعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 المتعلقة بكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وبالخصوص في إدماج وترقية ، ( معلمي المدارس الابتدائية ، أساتذة التعليم الاساسى ، مساعدي التربية ، موظفي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه ، موظفي المخابر ) وذلك بالإدماج المباشر في رتبتين متتاليتين ابتداء من الرتبة القاعدية لكل سلك دون قيد أوشرط لهاته الرتب وإعادة تصنيف أسلاك مستشاري التربية والنظار،والسماح لأساتذة التعليم الثانوي الرئيسيين بمشاركة في مسابقة الإدارة عملا بمبدأ العدل والمساواة بين الأطوار الثلاثة واستحداث منحة لمديري ومفتشي كل الأطوار.
يوسف بلقاضي…………..جريدة الحياة العربي يوم
http://www.elhayatalarabiya.com/home/الأسانتيو-تطالب-بتنصيب-المجلس-الأعلى
إلغاء الانتقال الآلي في السنة الأولى إبتدائي وعطلة سنة مدفوعة الأجر للأساتذة
رفعت، النقابة الوطنية لعمال التربية، جملة من المقترحات، أهمها إلغاء الانتقال الآلي في السنة الأولى من التعليم الابتدائي، نظرا للتهديد الذي تشكله على مصداقيتها، مع المطالبة بإلغاء الدورة الاستدراكية في شهادة نهاية المرحلة والعتبة في امتحانات شهادة البكالوريا. مع تمكين الأستاذ من عطلة “التحرك المهني” لمدة سنة مدفوعة الأجر لتطوير مهارته في مجال اختصاصه.
ودعت، النقابة، في التوصيات التي رفعتها عقب اختتام أشغال جامعتها الصيفية الثالثة لمدة ثلاثة أيام ببجاية، بمشاركة أزيد من 150 مشارك تحت شعار، ترسيخ الوعي النقابي وتنمية المهارات من أجل تقوية التنظيم ومواجهة التحديات، دعت إلى إعادة النظر في التعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المتعلقة بكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وبالخصوص في إدماج وترقية معلمي المدارس الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسى، مساعدي التربية، موظفي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه، موظفي المخابر، وذلك بالإدماج المباشر في رتبتين متتاليتين ابتداء من الرتبة القاعدية لكل سلك دون قيد أو شرط لهاته الرتب وإعادة تصنيف أسلاك مستشاري التربية والنظار، والسماح لأساتذة التعليم الثانوي الرئيسيين بالمشاركة في مسابقة الإدارة عملا بمبدأ العدل والمساواة بين الأطوار الثلاثة واستحداث منحة لمديري ومفتشي كل الأطوار.
ومن المقترحات أيضا، إبعاد المنظومة التربوية عن القرارات السياسية الارتجالية بتنصيب كل من المجلس الأعلى للتربية والمرصد الوطني للتربية والتكوين اللذان نص عليهما القانون التوجيهي للقطاع.
وفي الشق البيداغوجي، طالبت النقابة، بمراعاة الظروف الجغرافية والمناخية في تنظيم الزمن الدراسي لجميع الأطوار ولا يؤخذ جاهزا من دول أخرى تحت دعوى العالمية، إضافة إلى إلغاء العتبة في امتحانات شهادة البكالوريا وإلغاء الدورة الاستدراكية في شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، وكذا الانتقال الآلي في السنة الأولى من التعليم الابتدائي كونها تفقد المدرسة الجزائرية مصداقيتها وإصلاح امتحان شهادة البكالوريا.
كما دعت، نقابة “الأسانتيو” إلى مواصلة النضال من أجل تخفيض سن التقاعد إلى 55 سنة أو 25 سنة خدمة فعلية للرجال مع احتساب سنوات الخدمة الوطنية و50 سنة للنساء أو 20 سنة خدمة فعلية.
وبشأن طب العمل، أكدت النقابة أنه أصبح ضرورة أساسية تفرضها القوانين الموجودة وغير المطبقة، كونه من واجبات رب العمل تجاه المستخدمين، لذلك وجب ضرورة النضال لتجسيد طب العمل داخل قطاع التربية نظرا لخصوصيته والاعتراف بالأمراض المزمنة كأمراض مهنية، وأبدت إصرارا على إعتماد عطلة “التحرك المهني” مدتها سنة مدفوعة الأجر من أجل متابعة دراسات عليا في الإختصاص، أو لتطوير كفاءته الذاتية للترقية في مساره المهني، واستحداث منحة الصندوق لموظفي المصالح الاقتصادية المسيرين كونهم محاسبين عموميين.