الأمين العام الوطنيالمستجدات

بيان بخصوص الاحداث الاخيرة في قطاع التربية

بيــــــــــــــــــــــان

شهدت  المدرسة العمومية  الجزائرية في الآونة الأخيرةجملة من ردود الأفعال   واختلاف في وجهات النظر و الأفكارالتي صاحبت  الأحداث الأخير ة بدءا من أزمة المتعاقدين  ومرورا بتسريبات البكالوريا وانتهاء بالاعتراض على عرض فديو لمعلمة   مجتهدة في بداية مسارها المهني  وختاما  بالأخطاء  الواردة  في كتب الجيل الثاني  ..كل هذا وذاك  أتاح للجميع إصدار  أحكام   مسبقة   وترويج لمفاهيم  إقصائية  و تخوينية حتما تتعارض  مع قيم  ووحدة الشعب الجزائري المسلم …والمؤسف غذتها بعض الاطراف …

ورغم العثرات  فإن الجميع  دون استثناء يعلم يقينا  بأن كل ما يتعلق بالعملية  التربوية والتعليمية    يجب ان يستمد من القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08/04 الصادرفي 23/01/2008 الذي يعتبر أرضية ومرجعا أساسيا لفهم غايات التربية ومبادئها الأساسية ،كما تحدد أحكامه الأساسية المطبقة دور المدرسة في مختلف مراحلها ، ودور المجموعة التربوية ومستخدمي قطاعها بمختلف أشكالهم وأصنافهم في كيفية تنظيم التمدرس ومنهجية التكفل بالتعليم على مختلف مستوياته  (التحضيري  الأساسي والثانوي)  بالإضافة  الى دور المؤسسات الخاصة و الإرشاد التربوي وتعليم الكبار.

و مما لاشك فيه أننا  اليوم  جميعا كفاعلين  وشركاء اجتماعيين في أمس الحاجة إلى تجنيب  المدرسة العمومية كل أنواع الصدامات والخلاف الأيدلوجية,الفرقة وترك  أبناءنا التلاميذ   يدرسون في اجواء هادئة بعيدة عن هذه التجاذبات الإعلامية التي تعود  حتما بالضرر على مستقبلهم .

ختاما .. ولأن المدرسة العمومية خط أحمر.. ندعو إخواننا في نقابات التربية إلى مزيد من الحيطة والحذر  ،كما ندعو وزارة  التربية   إلى  تنجب العمل الانفرادي   ومراجعة التصريحات التي تنعكس سلبا على مستقبل المدرسة ،كما ندعو الجميع  إلى مراجعة مواقفهم و تغليب مصلحة التلاميذ مادام  أساتذتنا  ومعلمينا الكرام هم من يشرفون على حظوظ النجاح،لأن مستقبل الجزائر مرهون بنجاحهم .، والمدرسة الواعدة هي  الأمل المنتظر..

تحميل

الجزائرفي21سبتمبر 2016

ع الأمانة الوطنية

مقالات ذات صلة

إغلاق