الأمين العام الوطنيالهيكلة النقابية
بيان وطني تضامنا مع إخواننا الأساتذة المتعاقدين الادماج دون شرط او قيد
الأمانة الوطنية
بيان وطني
في الوقت الذي تنعم فيه الجزائر قاطبة بالأمن والأمان والاستقرار و يشهد فيه قطاع التربية هذا العام استقرارا مؤقتا غير مسبوق ،تفاجأت الأسرة التربوية والنقابة الوطنية لعمال التربية بحملة الاستفزاز التي طالت إخواننا وزملائنا المتعاقدين عبر ربوع الوطن وهذا تحت شعار تحسين نوعية المدرسين ورفع مستوى التعليم في البلاد . فلم تكتف وزارة التربية بتجاهل تفعيل القوائم الاحتياطية حسب التعليمة 001 قبل اعلان المسابقة بل تعمدت اقصاء هذه الفئة متجاهلة التعليمات الرسمية والقوانين سارية المفعول. وبخاصة المادة 9 من المرسوم 240/12 التى تعدل المادة 43من المرسوم 315/08 والمادة 10من المرسوم 240/12 التى تعدل المادة 45من المرسوم 315/08 وعوض أن تثمن الخبرة المهنية لمن جندتهم في القرى والأرياف والمناطق المعزولة لسنوات عاقبتهم مرة ثانية بإعلان مسابقة كتابية مفتوحة لجميع التخصصات والدفعات .أما هذا الوضع المتردي وهذه الأخطاء الساذجة والتي تؤسس إلى عودة التشنج
إن النقابة الوطنية لعمال التربية ومن حرصها الشديد على المصلحة العامة للقطاع ورغبتها في الاستقرا ر فإنها
- تحمل وزيرة التربية مسؤولية هذه الأزمة المفتعلة وتدين بشدة هذه التجاوزات المخالفة للقانون وفي مقدمتها اللجوء الى اختبارات كتابية وتجاهل المناشير التي تثمن الخبرة وأقدمية الشهادة .
- تسنكر سياسة القمع و الضغوطات التي مارسها مديرو التربية على المتعاقدين والمتمثلة في التوقيف دون دفع مستحقات وهذا إثر مشاركتهم في الحركات الاحتجاجية الأخيرة .
- تحذر السلطات العمومية من سياسة قمع الاحتجاجات السلمية ومن مغبة استغلال هذه الأزمة لضرب استقرار وأمن البلاد وبخاصة من الأطراف الخفية التي تعمل على إذكاء نار الفتنة وتغذيتها
- تدعو المتعاقدين إلى عدم الانصياع خلف شعارات دعاة الفتنة و التخلاط التي تعمل على ضرب استقرار وامن البلاد والنيل منها.
- تدعو الوصاية إلى معاقبة مديري التربية الذين لم يحرروا المناصب المالية و تجاهلوا تطبيق التعليمة الوزارية القاضية بتفعيل القوائم الاحتياطية كما نلح على فتح قنوات الحوار الجادة مجددا والتكفل بانشغالات هذه الفئة ماديا وإداريا وتسوية وضعيتهم .
ختاما إن النقابة الوطنية لعمال التربية تدعو السلطات العمومية إلى التدخل العاجل من أجل تسوية وضعية جميع المتعاقدين و إدماجهم على مناصبهم الشاغرة دون شرط أو قيد وهذا قبل الشروع في تنظيم مسابقات محكوم عليها سلفا بالفشل الذريع ، كما تدعو المتعاقدين الى التعقل وعدم الاستجابة لشعارات تحركها اجندات سياسية بعينها تكن العداء والشر للجزائر وشعبها .
عاشت الجزائر دوما وأبدا والمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
الجزائرفي31/03/2016
تحميل البيان من هنا
