الصحافة
بن غبريت تنقل عدوى الاحتجاجات إلى القطاعات الأخرى

بن غبريت تنقل عدوى الاحتجاجات إلى القطاعات الأخرى
الحكومة تواجه “ثورة” الموظفين
الاثنين 17 نوفمبر 2014 الجزائر: خيرة لعروسي
لم ترد بن غبريت على طلب النقابة إعادة النظر في طريقة تسيير لجنة الخدمات الاجتماعية، والتمسك باللامركزية كمبدأ من شأنه ضمان العدالة والمساواة في الاستفادة من مختلف الخدمات، وهي النقطة التي ألحت عليها نقابة عمال التربية “آسنتيو” خلال لقاء جمع ممثليها مساء أول أمس بالوزيرة، واستمر إلى ساعة متأخرة، إذ عابت على بن غبريت “تماطلها” في تحريك المفتشية العامة للمالية للتحقيق في “تجاوزات” اللجنة الوطنية للجنة الخدمات الاجتماعية، متسائلة عن مصير اللجنة الحكومية المشتركة لجرد الممتلكات المنقولة والثابتة والتدقيق في حسابات عهدة المركزية النقابية، بعد 3 سنوات من قرار تنصيبها.
وقال المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة يحياوي قويدر، إن تلبية تنظيمه لدعوة الوزارة يأتي في إطار حرصها على تنبيه المسؤولة الأولى عن القطاع بأن جميع المعلومات والمعطيات التي يقدمها لها محيطها في الوزارة “مغلوطة”، ليضيف أن من يؤرق العلاقة بين بن غبريت والنقابات هم المديرون المركزيون الذين أساؤوا تسيير الملفات الحساسة حسبه، وكانوا في كل مرة وراء اشتعال فتيل الاحتجاجات.
وحذرت “آسنتيو” الوزيرة من أية ثغرات أو خطأ في تطبيق التعليمة رقم 004 المؤرخة في 06 جويلية 2014 المتممة بالتعليمة الصادرة في 22 سبتمبر 2014، والمتضمنة كيفيات إدماج بعض موظفي أسلاك التربية، وتمكين كل الآيلين للزوال من حقهم في الرتب المستحدثة دون شرط أو قيد، واقترحت النقابة على الوزارة حلا بديلا عن منحة البيداغوجيا التي حُرم منها المقتصدون وكانت وراء الإضراب الذي دخلوا فيه ووصل يومه الـ65، ويتعلق الأمر بمنحة الصندوق أو التسيير المالي باعتبارهم محاسبين ماليين.