فعاليات الجامعة الصيفية 03
بجاية عاصمة الحماديين

مدينة بجاية (سميت أيضا : صالدى ،الناصرية، وبوجي وتسمى”vgaiet” ڤݘايث) هي مدينة جزائرية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وشاطئها مطل على خليج جميل وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم.وتعتبر بجاية من أهم المناطق السياحية في الجزائر نظرا للأماكن الخلابة المتوفرة فيها كقمة قوراية، رأس كربون، قمة القرود، قصبة مدينة بجاية، جزيرة جربة ببوليماط في الساحل الغربي.
وهي أيضا من أهم مرافئ النفط الجزائرية حيث تصب في خزاناتها أنابيب النفط الآتية من آبار حاسي مسعود في أقصى الجنوب ومنها تصدر إلى أنحاء العالم. وهي أيضا مدينة تجارية وصناعية تزدهر فيها الحرف التقليدية إلى جانب الصناعات الحديثة التي أهمها البتروكيماويات والمستحضرات الكيماوية كالأدوية والمنظفات والمبيدات.
تتمتع الولاية بغطاء نباتي جد متنوع من غابات الصنوبر و أشجار الزيتون وتتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية لغورايا إضافة إلى شريط ساحلي خلاب وميناء صيد وآخر تجاري وتصنف الولاية ضمن الولايات السياحية الأكثر زيارة لثرائها الحضاري والمناطق الأثرية.
الموقع الجغرافي
تتمتع ولاية بجاية بحدود جد استراتجية حيث يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، من الشرق ولاية جيجل ومن الجنوب الشرقي، ولاية سطيف، ومن الغرب ولاية البويرة ،و من الجنوب الغربي ولاية برج بوعريرج،و من الشمال الغربي، ولاية تيزي وزو.
التقسيم الإداري
على مستوى التقسيم الإداري فإن إقليم ولاية بجاية يضم 53 بلدية موزعة على 19 دائرة
دائرة بجاية بجاية ·وادي غير
دائرة آدكار آدكار ·تاوريرت آغيل ·بنى كسيلة
دائرة أقبو أقبو ·شلاطة ·آغرام ·تمقرة
دائرة أميزور أميزور ·بني جليل ·سمعون ·فرعون
دائرة أوقاس أوقاس ·تيزي أنبربار
دائرة برباشة برباشة ·كنديرة
دائرة بني معوش بني معوش
دائرة شميني شميني ·طيبان ·سوق أوفلة ·أكفادو
دائرة درقينة درقينة ·آيت سماعيل ·تاسكريوت
دائرة القصر القصر ·فناية الماثن ·توجة
دائرة إغيل علي إغيل علي ·آيت أرزين
دائرة خراطة خراطة ·ذراع القايد
دائرة أوزلاقن أوزلاقن
دائرة صدوق أمالو ·مسيسنة ·بوحمزة ·صدوق
دائرة سيدي عيش سيدي عيش ·لفلاي ·تينبذار ·تيفرة ·سيدي عياد
دائرة سوق الإثنين ملبو ·سوق الاٍثنين ·تامريجت
دائرة تازمالت تازمالت ·بني مليكش ·بوجليل
دائرة تيشي بوخليفة ·تيشي ·تالة حمزة
دائرة تيمزريت تيمزريت
بجاية شمعة الجزائر
اقترن اسمها بصناعة الشموع
إذ كانت تصدر مادتها الخام ولذلك أخذت الشموع اسمها بالفرنسية
(Bougie) وكذلك شموع الاحتراق «بوجيات» المستخدمة في
محركات السيارات
نبذة تاريخية
(بجاية) اسم خالد في تاريخ المغرب العربي بشكل عام , والجزائر بشكل خاص , أقام فيها الفينيقيون والرومان والوندال والبيزنطيون خلال عصور غائرة في أعماق الماضي ,
وعرفها المسلمون حين أصبحت عاصمة للدولة الحمادية , إحدى كبريات الدول الإسلامية المؤثرة التي سادت الشمال الأفريقي فترة من الزمن.
فقد تمتعت “بجاية” في ظل الحماديين بسمعة وشهرة واسعة ,استمدتها من معاهدها الثقافية المتعددة , وتجارتها الرائجة على الشاطئ الأفريقي ,واستقبالها الفارين من محاكم التفتيش بالأندلس ,
كما اشتهرت بعد ذلك بقوتها البحرية التي دافعت بها عن شواطئ المغرب العربي كله , فساهمت من ثم في الحفاظ على الحضارية والهوية العربية الإسلامية للمنطقة …
وكان لعهود الازدهار الثقافي والانتعاش الفكري الذي شهدته (بجاية) لقرون عديدة أثر بالغ في أن تصبح قبلة العلماء وطالبي المعرفة , فخرجت العلماء , وأنجبت المفكرين والمبدعين رجالاً ونساء
بجاية نظرة من السماء
http://www.youtube.com/watch?v=p9Qn8uGjDRI
شعر عن (بجاية الناصرية)دع العراق و بغداد و شامهما
فالناصرية ما ان مثلها بلد بر و بحر و موج للعيون به مسارح بان عنها الهم و النكد حيث الهوى و الهواء مجتمع حيث الغنى و المنى و العيشة الرغد و النهر كالصل و الجنات مشرفة و النهر و البحر كالمرآة و هويد فحيثما نظرت راقت و كل نواحي الدار للفكر , للابصار تتقد ان تنظر البر فالازهار يانعة أو تنظر البحر فالامواج تطرد يا طالبا وصفها ان كنت ذا نصف قل : جنة الخلد فيها الأهل و الولدابواب مدينة بجاية كان لبجاية سبعة ابواب في الفترة الحمادية لم يبقى منها سوى اثنان باب البحر، و باب البنودباب البنود (المعروف اكثر باسم باب الفوقة) باب البنود كان المدخل الرئسي لمدينة الناصرية التي اسسها الناصر بن علناس ابن حماد بن باب البحر كان الفرنسيون يطلقون عليه اسم (باب سرازين – Porte de Sarazine ) بنيت الباب في عهد السلطان أسوار بجاية بجاية من المدن التي ما زالت تحتفظ بأسوارها التي تعود للفترة الحمادية الأولى بقايا السور الحمادي أسفل جبل قورايا حصون بجاية استخدم الاسبان هذه الحصون عندما احتلو بجاية سنة 1510 م حيث ربطوها بمجموعة من الانفاق تحت الارض وتبدو كانها على شكل مثلث تمكن من مراقبة بجاية من كل النواحي حصن سيدي عبد القادر يعرف الحصن أيضا باسم “حصن البحر”، وأعيد بناءه من طرف الإسبان ويعود متحف برج موسى وقد حول هذا البرج إلى متحف لمدينة بجاية ويعتبر من بين الأبراج العتيقة والمعالم الأثرية التي تحمل دلائل عن عظمة تاريخ المدينة، قصبة بجاية قصبة بجاية هي في الواقع قلعة حكومية للفترة الموحدية 1152 م يعلو مدخل قصبة بجاية كتابة لاتينة تشير الى تاريخ اعادة بنائها من طرف الاسبان استخدمت فيما بعد كسكن عسكري الواجهة الخارجية لسور القصبة باب قصبة بجاية تمثال نصفي لابن خلدون الذي مر يوما ما من هنا جدير بالذكر أن العلامة الاجتماعي ابن خلدون كان من عشاق منطقة بجاية التي زارها في عديد المرات و أقام فيها لفترات مختلفة كانت أطولها ما بين 1352 و 1354 حيث اشتغل بالجامع الكبير لقصبة بجاية و رجع إليها عام 1365 ليشغل منصبا سياسيا تمثل في حاجب السلطان ( وزيره الأول) قصبة بجاية من الداخل جامع قصبة بجاية بدخول الإسبان بجاية، تعرضت معظم مبانيها الإسلامية بما فيها |
سجد سيدي سوفي يعود تاريخ بنائه للقرن السادس عشر مسجد سيدي موهوب بناه الاتراك على انقاض اطلال رومانية في عهد الاحتلال الفرنسي تم تحويله الى كنيسة سنة 1833 م ثم عاد الى اصله مسجدا جامعا بعد الاستقلال التمثال هو لرئيس البرتغال الراحل “مانويل تكسيرا ڨوميز” الذي الذي وافته المنية ببجاية عام 1941 بعد أن اختارها لقضاء منفاه بها مدة 10 سنوات و كان التمثال هدية من الحكومة البرتغالية لبجاية التي قامت بتنصيبه بساحة ” باتريس لومامبا” محراب مسجد إبن تومرت (جامع ملالة ) جامع ملالة الأثري تهدم ولم يتبق منه سوى محرابه الذي تبدو عليه تأثيرات الفن الموحدي التي ميزت القرن 6ه/ 12 م. في ستينات القرن الماضي أنشأ مسجد جديد يشغل تقريبا نفس الأبعاد التي كان بئر السلام وهي بئر من العهد الحمادي، كان زوار مدينة بجاية يتوضئون منها قبل دخولهم يتبع |