اللقاء التشاوري للمجتمع المدني
تنظيم ندوة وطنية للمجتمع المدني يوم 15 جوان 2019
بيان 02/2019 02
فى أجواء تميزها استمرارية وتواصل وثبات الحراك الشعبي السلمي مع بروز مؤشرات لاستحالة تنظيم انتخابات 04 جويلية 2019 المرفوضة شعبيا، انعقد اللقاء التشاوري الثالث للمجتمع المدني يوم السبت 01 جوان 2019 لأجل دراسة الوضع الحالي ومستجداته، وإسهاما فى حل الأزمة السياسية للبلاد.
وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص اللقاء إلى مايلي:
1- ضرورة التعجيل فى الانتقال الديمقراطي السلس الذي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد و الفساد بما ينهي مهازل التزوير الانتخابي ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية.
2- التمسك بالحوار المسؤول، الجاد والعقلاني بغية حل الأزمة السياسية للبلاد مع حتمية رحيل الباءات الثلاث استجابة لمطلب الحراك الشعبي السلمي بتفعيل المادتين 07 و 08 من الدستور.
3- إلزامية رفع كافة أشكال الحصار وممارسات التضييق على الحراك الشعبي السلمي وعلى الفضاءات السياسية، النقابية والجمعوية.
4- تمكين الأسرة الإعلامية بمختلف قنواتها السمعية والبصرية العمومية منها و الخاصة،وكذا الصحافة المكتوبة من أداء مهامها بعيدا عن أية ضغوطات ترهيبية أو توجيهية.
5- وقف سياسة الاعتقالات و المتابعات القضائية المنتهجة فى حق النشطاء و المشاركين فى الحراك الشعبي السلمي.
6- الامتناع عن إصدار أية قرارات اقتصادية جوهرية فى المرحلة الحالية.
7- التأكيد على جعل مبادرة المجتمع المدني ممرا يترجم طموحات الحراك الشعبي ومسعى لتحقيق مطالبه.
8- تنصيب لجنة لإعداد مشروع ميثاق يحدد المبادئ العامة للمبادرة المقترحة.
9- تنظيم ندوة وطنية للمجتمع المدني يوم 15 جوان 2019 للإعلان عن المبادرة إسهاما فى حل الأزمة السياسية للبلاد.
إن المجتمع المدني وإدراكه بأهمية دوره كفاعل ميداني فى تجسيد مطالب الحراك الشعبي السلمي، فانه يدعو كافة القوي الفاعلة الى الالتفاف حول مبادرة المجتمع المدني و العمل على تفعيلها وإنجاحها.
الجزائر يوم 01 جوان 2019
ع/المجتمع المدني
